وتضم هذه المجموعة
أربعة آلات متشابهة في الشكل، ولكنها مختلفة في الحجم. ويشد على كل منها أربعة
أوتار تختلف من حيث السُمك، وبالتالى فهي تختلف في الطبقة الصوتية التي تُصدرها. والآلات
الوترية تكون أكبر آلات الأوركسترا عدداً. والآلات الأربع
وصلت
آلة الكمان إلى شكلها المعروف حاليا على عائلات: أماتى وستراديقارى وجوارنيرى) في إطاليا خلال القرن السابع عشر، وأوائل القرن الثامن عشر. وقد استقر
شكلها منذ ذلك الحين. وتُصنع آلة الكمان من تسعوسبعين
قطعة منفصلة على الأقل. ويُشد عليها أربعة أوتار مختلفة السمك، وتصدر النغمات
عندما يمرر العازف القوس على أوتار الكمان. كما أن العزف قد يحنى القوس جانبا،
ويعزف الأوتار باصبعه
فيما يعرف باعزف نبراً (). وأحيانا يطلب المؤلف الموسيقى من العازف
ان يستخدم كاتم الصوت)، وهي
قطعة من الخشب أو المعدن أو المطاط، تشبه المشط وتثبت على الفرس -وهي قطعة الخشب
المستعرضة الموجودة على صدر آلة الكمان والتي تشد عليها الأوتار، فيخفت الصوت،
ويتغير لون النغمات الصادرة منها. وآلة الكمان هي أكثر الآلات الموسيقية المحببة
إلى كل نفس، لاقترابها من طبيعة الصوت البشرى. وفى الأركسترا
تقسم آلات الكمان إلى مجموعتين، هي مجموعة آلات الكمان الأولى، ومجموعة آلات
الكمان الثانية.
وهي تشبه آلة الكمان تماما، وتعزف بنفس طريقتها، غير أنها
أكبر قليلا في الحجم وأطول
حوالي 7 سم، وحيث أن طولها يبلغ 43 سم تقريبا، وبالتالى فهي أغلظ
في الصوت. وقد
بدأ استخدام آلة القيولا في أواخر القرن السابع عشر الميلادى
لأنها أكبر من آلة القيولا، فالعازف يمسكه بين
فخذيه وهو جالس، وقوس التشيللو أقصر
السابع عشر،
ويسند لها المؤلفون عادة أدوار بارزة سواء
كآلة منفردة أو عندما تعزف في مجموعة
يجلس العازف على كرسى مرتفع.
وصوت آلة الكونتراباص غليظ
وأجش. وهو يمثل مع باقى
إلىلات الغليظة الصوت في المجموعات الأخرى في الأركسترا، الأساس الذي يبنى
عليه الصرح
النغمى
للموسيقا. وتعزف آلة الكونتراباص نبراً)) بالإضافة إلى
استخدامها على النحو في أداء
موسيقا الجاز )) والموسيقا العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق